اعرب رئيس جهاز الأمن الإسرائيلي (شاباك)، ناداف أرغمان، عن معارضته لمشروع قانون يفرض عقوبة الإعدام على منفذي العمليات الفدائية، حسبما أفادت هيئة الإذاعة العبرية.
وقال أرغمان في جلسة للجنة الأمن والسياسية الخارجية في الكنيست الإسرائيلي اليوم الأحد: "جهاز (الشاباك) وأنا كذلك نعلن أننا ضد مشروع قرار الحكم بالإعدام على الإرهابيين".
وفي الأسبوع الماضي أعلن رؤساء الكتل البرلمانية في الكنيست الإسرائيلي في اجتماع، عن موافقتهم المبدئية على مشروع القانون المذكور، المقترح من قبل حزب "بيتنا إسرائيل"، الذي يترأسه وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان.
وفي أعقاب اجتماع رؤساء الكتل البرلمانية، صرح رئيس كتلة "بيتنا إسرائيل"، روبرت إيلاف، عبر أثير هيئة الإذاعة والتلفزيون الإعبرية، بأن حزبه كان يطرح خلال عدة سنوات مشروع قانون "إعدام الإرهابيين" للتصويت، إلا أن الحكومة والكنيست كانا يعرقلان هذا الإجراء.
وأضاف إيلاف قائلا: "القانون واضح وبسيط جدا.. الإرهابي الذي يقتل الأبرياء يجب أن ينفذ فيه حكم الإعدام.
ومن المنتظر أن يخضع مشروع القانون للقراءة الأولى في الكنيست في الأسبوع الأخير من ديسمبر الجاري.
يشار إلى أن القضاء الإسرائيلي اتخذ قرار بالإعدام مرة واحدة منذ تأسيس دولة إسرائيل، وذلك بحق النازي، أدولف إيخمان، في العام 1962.
