يافا يا مدينتي
جف دمعي
وانتحبت دماً
وأصبحت ذكراك
محمولة في القلب
والوجدان
كلما هتفت وغنيت لك
تذكرت العجمي
ومسجد البحر
ومئدنة حسن بك
وتساءلت بملء فمي
عن مرابعك
يوم رحلنا عنك
وهجرناك
وماذا تبقى من بيارات
برتقالك
وكيف يبدو اليوم
حالك
فمتى سنعود
ونراك ؟
فصبراً يا أهلي
في يافا
مهما طال الغياب
وأرهقنا الفقر والجوع
وأتعبنا الانتظار
فنحن اليك يا يافا
عائدون
وراجعون
يا قبلة العشاق
وقصيدة الشعراء
ولحن الخلود
والبقاء
بقلم/ شاكر فريد حسن