هو صاحب الحضور والاطلالة الآسرة ، وهو الناطق الرسمي اللبق اللماح باسم الفقراء والمظلومين والمقهورين وجموع الكادحين مسلوبي الارادة ، وباسم شعبنا الصابر الصامد فوق تراب أرضه الطامح الى غد أفضل ، وهو المثقف العميق ، سريع البديهة ، حاضر الجواب ، برصانة الاسلوب ، وجمال المنطق والعقل والقدرة على الاقناع ، غير الدماثة وحسن الخلق .
وهو عضو الكنيست المبدئي المستقيم النشيط الفعال ، الذي تجده في كل مكان ، وكل مناسبة اجتماعية يشارك الناس أفراحهم وأتراحهم ، وفي كل نشاط جماهيري وسياسي ، المنحاز حتى النخاع لفكر التقدم والحرية والالتزام والثقافة التقدمية العقلانية المستنيرة ، وهو السياسي الواقعي الذي أثار معجبيه ومن غير محبيه ومؤيديه ومخالفيه الرأي .
انه النائب د. يوسف جبارين عن الجبهة الديمقراطية في القائمة المشتركة ، ابن ام الفحم ، الذي أثار ويثير الاعجاب والاحترام والدهشة في كل مرة يظهر فيها للاعلام ، فيغدو ظهوره حديثاً اعلامياً بحد ذاته ، لأن الجميع يعلم أن هذا الناشط السياسي والاكاديمي لا يقول شيئاً عبثاً ، ولا يلقي الكلام على عواهنه .
انه متحدث لبق وبليغ حمل على عاتقه مهمة خدمة شعبه والذود عن قضايا وطنه بالروح والجسد والكلمة ، فكان بحق وحقيق بحجم المسؤولية والأمانة التي ينوء بحملها أوفى الرجال .
وحقاً انه الرجل المناسب في المكان المناسب ، وطنه ومجتمعه وشعبه يتشرف به ، وهو يشرف شعبه ومجتمعه ووطنه حينما حل وارتحل ، ومتى نطق أو صمت .
انه انسان ومناضل ورجل بحجم وطن ، وبحجم المسؤولية والأمانة التي يحملها ، وقد أثبت من خلال نشاطه السياسي والحزبي والبرلماني انه قدها وقدود ، مدافعاً بكل صلابة عن حقوق وقضايا جماهيرنا العربية ، وعن حق شعبنا في الحرية والاستقلال ، ومنافحاً عن قيم الخير والحب والتسامح والمحبة والجمال ، التي يؤمن بها عن قناعة تامة .
فاليك ايها العزيز الغالي والنائب النشيط المثير للاعجاب د. يوسف جبارين ألف تحية وتقدير مني ومن جميع أبناء شعبك ، الذين يقفون معك في كل مواقفك وآرائك ، وبوجه العنصرية والترانسفيرية المتفشية في المجتمع الاسرائيلي ، وتجد تجسيداً لها في الليبرمانية .
نشد على يديك ، والسير على خطى من سبقك من النواب الشيوعيين والجبهويين المخلصين للمبدأ والطريق ، ولن يبقى في الوادي غير حجارته ، والى الأمام .
بقلم/ شاكر فريد حسن