أحبك حبيبتي
أذوب فيك
آهاتك تملأ فضائي
فأنت رميتيني
بسهام عينيك
وبحبك سرقت مني
حياتي
بت أسكن أحضانك
وفيك أعيش هذياني
نهداك يشعلاني
كنار الحريق
فقد أدمنت منهما
الرحيق
ويا لسعادتي وأنت
تمطرينني بالقبلات
من شفتيك
فهما تقطران
شهداً
وعطراً
كياسمين الشام
فيا حبي
ويا قمري
كم أنا ظمآن
وجوعان
كالصائم في
رمضان
ولم يعد يرويني
ويشفي غليلي
سوى نهر نهديك
فلأجلهما سألون السماء
وأحجب ضوء القمر
كي لا يراهما أحد
سواي
وكم أتمنى أن أظل
مخمورًا من
عنبهما
ولا أفيق
بقلم/ شاكر فريد حسن