فتحت شباك غرفتي هذا الصباح
فإذا برياح كانون تداعب شعري
فتذكرت أصابعك وهي تلامس جسدي
بزغت الشمس من بين السحب والغيوم
فغمزتها لأسمعها أنها أقل منك جمالاً
وتألقًا
فيا أيتها البعيدة عن عيني
القريبة الى قلبي وروحي
يا من أدمنت عبير جسدها
أقول لك وقلبي موجع
لماذا لم تجيئي ؟!
فذراعي بانتظارك
والأغنية الكلثومية ذبلت على شفتي
والحب في الكتب والدفاتر أصبح
بلا ورد
وبلا قمر
فتعالي إلي
خذيني باحضانك
ضميني وعانقيني
دثريني وزمليني
وامطريني قبلاً
كزخات المطر
في كانون
ودعيني أجوب
وأسافر بين نهديك
وأبحر في جسدك
فأنا الزورق يا حبيبتي
وأنت المرفأ الذي أرسو به
بقلم/ شاكر فريد حسن
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت