قد يعجب ويتغنى الكثير بالديموقراطية الامريكية حينما يسمع اويشاهد انتشار كتاب نار وغضب ، الذي تناول فيه الكاتب الأمريكي المتنفذ ادق التفاصيل فى حياة الأرعن ترامب ، ولكن لو وقفنا وقفة تأمل معمقة ، ولو للحظات ، ندرك ان هذا الكتاب له مداليل بعدية خطيرة ممكن عرضها بالنقاط التالية:
- إسرائيل واللوبي اليهودي فى البيت الأبيض هم من يقف وراء أي فضيحة لأي رئيس امريكي ، بل وأي محاولة قتل ،او عدم تجديد فترة رئاسته..
- ادراك اليهود ان ترامب استنقذ كل ما عنده واصبح غير صالح للاستعمال ، بل ان رعونته وجنون عظمته قد يؤدي الى حماقات تضر بهم ،وتصبح ملكفه..
- وصول السياسة الأمريكية وروادها الى اعلى مراحل تبدل القيم ، وانهيار المنظومة الخلقية ، هو مؤشر على بداية الانهيار التدريجي ، وقد بشر بذلك معظم فلاسفة أوروبا وعلى رأسهم سارتر
- مؤلف الكتاب لم يجرؤ على نشر الفضائح والأسرار من داخل البيت الأبيض دون غطاء من المخابرات الأمريكية واللوبي اليهودي ، لتخقيق مآرب تخدم إسرائيل اولا واخيرا..
- التطرق لذكر زعماء وانظمة عربية فى هذا الكناب يهدف الى خلق بلبلة ، وحرف البوصلة نحو المخططات القذرة القادمة، وهذا اعلى اهداف الماسونية العالمية..
كتب دناصر اليافاوي