احتضنت العاصمة السورية دمشق أمس السبت الثالث عشر من كانون ثاني، الاجتماع الدوري للمكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب.
وقال الأمين العام للاتحاد حبيب الصايغ: "أن هذا الاجتماع هو رسالة تضامن مع المثقف والكاتب والمواطن السوري".
فيما أعرب نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب في سوربة عن أمله:"بأن يكون هذا الاجتماع منعطفًا حقيقيًا في مسيرة الاتحاد العام للأدباء العرب بجمع شمل المثقفين العرب تحت راية الكلمة السواء وتوحيد الصف الثقافي العربي وتشكيل جبهة مقاومة لمختلف أشكال التجزئة والاستتباع والاستلاب والارهاب والفكر التكفبري ولمختلف أشكال التطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي لأن ما يتربص بالأمة يستوجب اخلاص الأديب العربي لضميره وطهارته من الاستتباع لمشعلي الفتن وتجار الخرائب.
وأضاف:" إن دمشق التي تحتضن اليوم هذا الاجتماع هي نفسها التي تأبدت في التاريخ بأنها مهوى أفئدة العرب، وهي القلب النابض على الرغم مما اصاب العرب والعروبة من العصف والخسف وظلت تعطي للعروبة شكلها وبارضها تتشكل الأحقاب كما قال شاعرها القباني".
واعلن خلال المؤتمر عن عزم الأمانة العامة لاتحاد الكتاب العرب اقامة مؤتمر عربي وعالمي تحت عنوان"القدس المكانة والمكان" في شهر نيسان القادم.
ويأتي ذلك تتويجًا لجهود الاتحاد في اطلاق اسم القدس على أرفع جوائزه.
