تحية من ورد وخزامى للناشطة الاجتماعية نادية مناع في يوم ميلادها

بقلم: شاكر فريد حسن

اطفأت صديقتنا المجدلاوية الناشطة المجتمعية نادية مناع شمعة، واضاءت أخرى في مسيرة حياتها الممتدة ومن عمرها الزاخر بالنشاط والمشاركات في الحقل المجتمعي والعمل الأهلي والتطوعي.

نادية مناع هي احدى نساء مجد الكروم اللواتي خضن تجربة الترشيح لعضوية المجلس المحلي في الدورة الماضية، ومنذ صباها تعمل على رفع مكانة المرأة في المجتمع، وتؤمن بضرورة المساواة بين الجنسين، فضلًا عن منافحتها ومكافحتها ضد مظاهر العنف، التي غزت وتوغلت في عمق مجتمعنا العربي، وباتت وباءً خطيرًا، وظاهرة مقلقة تؤرق الجميع.

ما يميز نادية مناع العطاء والمثابرة والديناميكية،  وتتصف بشخصيتها القلقة الشفافة، وروحها الانسانية الطيبة الدمثة السمحة الوقورة، وايمانها بالقيم الجميلة، واعتزازها ببلدها، وبرها لوالدتها العجوز وحبها الكبير لها، ووفائها لروح والدها التي ترفرف طوال الوقت في سماء وفضاء حياتها.

وحياة نادية مناع فيها المعاناة والألم، وفيها الأمل والدموع، وفيها الصداقات الرائعة الحميمة، وفيها قصة انسانة قلقة تحلم بحياة مثالية في مجتمع انساني منفتح خال من الغرور وناكر للذات، مجتمع سليم معافى من المظاهر السلبية والآفات الاجتماعية، ملىء بالثقة والدفء الانساني والتسامح والاخاء والايمان بالانسان.

انها باختصار مصدر فخر واعتزاز لمجد الكروم ولمجتمعها العربي.

وفي يوم ميلادها نزجي للصديقة العزبزة نادية مناع تحية وداد كلها ورد وخزامى، مع أجمل التهاني والتبريكات، ونتمنى لها حياة عريضة ومديدة طافحة بالعمل والتطوع والانجازات لصالح المجتمع، وقضايا المرأة، ولها السعادة وسنابل فرح.

بقلم/ شاكر فريد حسن