من الملفت للنظر بعد
احتدام شدة الصراع ، وتجلي المؤامرات على الشعب الفلسطيني، وحينما تنوي إسرائيل تنفيذ مخططات كبرى عبر مراحل محدة وبسقف زمني مرسوم،تضع له عدة سيناريوهات واحتمالات متدرجة بين المقاومة السياسية ، وما يتبعها من حملات اعلامية او مقاومة شعبية ،يتبعها فى كثير من الأحيان مقاومة مسلحة ..
هذا الامر اصبح طبيعي وواضح
امام تلك المخرجات بحثت إسرائيل عن حل، وكانت الأولوية مرحليا لحرف مسار المقاومة السياسية ، فأعدت مطبخ استخباراتي مزود بخبراء سيكولوجيين ، وأعدت شعبة خاصة بمسمى شعبة الاشعة ونشر الأكاذيب المغلفة بالاقناع المفبرك والادلة الوهمية السهل تمريرها ، وطالما ان الساحة الحزبية خصبة لاستقبال مثل تلك الاشاعات، وطالما أن الانقسام متجذر ، والصراعات الحزبية والاوهام معششة فى العقول ، فسرعان ما تنتشر الاشاعة والمخططات المرسومة بدقة، وخاصة فى ظل التطور الاعلامي ووسائل التواصل الاجتماعي ..
لدعم صحة زعمنا رأينا على سبيل المثال لا حصر غياب خبر تهويد واسرلة القدس عن وسائل الاعلام الحزبية ، وتصدر الأخبار المفبركة التى اصبحت كمادة حديث لمن يتفنن فى اللوك بلحوم الأموات والأحياء فى المجالس امام الجهلاء من مريديه
كتب د ناصر اليافاوي