القلائل يعرفون أن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، الذي حكم العراق بقبضة حديدية، قبل أن يعدم فجر ليلة عيد الأضحى، كان روائيًا، وكان يقضي أكثر أوقاته في المطالعة والكتابة، وقد صدرت له أربعة روايات ذات طابع رومانسي، وهي:"زبيبة"التي صدرت في العام٢٠٠٠، وتتناول قصة حب بين حاكم قوي حكم العراق عبر تاريخها، وبين فتاة جميلة القوام من عامة الشعب تدعى"زبيبة"، كان زوجها قاسيًا وغير محبًا، وكان قد اغتصبها.
والرواية الثانية بعنوان"القلعة الحصينة"،التي نشرها في العام ٢٠٠١، وتدور أحداثها حول قصة زفاف بطل عراقي ممن شاركوا في الحرب ضد ايران، وتتضمن ثلاث شخصيات:الأخوين محمود وصباح، وامرأة شابة تدعى شاترين من مدينة السليمانية.
أما الرواية الثالثة فهي"رجال ومدينة" وصدرت في العام٢٠٠١، وتدور حول الطفولة والمشاعر الداخلية، وتتحدث عن نشوء حزب البعث العربي الاشتراكي العراقي في تكريت.
والرواية الرابعة والأخيرة، هي"أخرج منها يا ملعون"، وصدرت قبيل دخول قوات الغزو الامريكية الى العراق، وتدور أحداثها حول شخصيتي حزقيال وابنة القبيلة نخوة.
وكانت ابنة صدام حسين رغد قد حاولت نشر هذه الرواية في الاردن، لكن الحكومة منعت نشرها.
وتتميز كتابة صدام حسين بعنصر التشويق، وتمكنه من عملية السرد بلغة جميلة، وادارتة الحوار بنجاح فائق.
بقلم/ شاكر فريد حسن