اسماعيل هنيه والإرهاب الامريكي .

بقلم: نائل ابو مروان

تدعم الارهاب وتدعي أنها ضد الارهاب هذا المصطلح الذي تستخدمه امريكا كما تشاء وضد من تشاء ينم عن سياسه امريكيه داعمه الى الارهاب.لا نظن أن الإرهاب سوف يتم القضاء عليه طالما امريكا تدعم الارهاب ضد الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت رحمة دولة عنصرية وهي إسرائيل، ان السياسة الامريكيه تشكل خرق فاضح لكافة القوانين والمواثيق الدولية ، أمريكا التي تدعم التوسع الإسرائيلي وسياسة الاستيطان والتهويد والإرهاب الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وهي تساند وتدعم إسرائيل بحصارها للشعب الفلسطيني بل تخرج من طرف واحد لمنح القدس لاسرائيل عاصمه لها ضاربه بعرض الحائط حقوق الديانات الاخرى من مسيحيه واسلاميه تدخل ارهابي سافر لم يحدث من قبل . بل تخطط ليل نهار لاتمام صفقة القرن لتهجير الشعب الفلسطيني في عمليه تكاد تكون الاكثر ارهاب في العالم ولم تحدث من قبل غير على يد اسرائيل عام 48 ، ..ان دول وشعوب المنطقة تكتوي بنيران الإرهاب الأمريكي الصهيوني بفعل السياسات الامريكيه المقصوده وبفعل سياسة الدول المتحالفة والمتواطئة مع أمريكا وخرقهم الفاضح لقوانين ومواثيق الأمم المتحدة . إن الإرهاب الذي يضرب المنطقة ويكتوي فيه الشعوب العربيه ن العراق الى سوريا وغيرها نشأته وتغذيته يأتي في سياق مخطط أمريكي صهيوني لخدمة أهداف وامن إسرائيل ، إن أمريكا التي تعتبر عضو دائم في مجلس الأمن تعمل وبالتنسيق مع مع الصهيونيه وبعض اذنابهم من العرب على تهديد الأمن والسلم العالمي بفعل دعمهما للسياسات العدوانيه التي تمارسها الحكومه العنصريه الاسرائيليه . دعم إرهاب إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني . الدول المتحالفة مع أمريكا من اسرائيل وغيرها من الانظمه الفاسده هي شريك وفاعل أساسي في ارتكاب جرائم مخالفه للقوانين الدولية ، ان هذه الجرائم المرتكبة بحق دول وشعوب في المنطقة تقتضي ملاحقة قادة تلك الدول ومقاضاتهم أمام محكمة الجنايات الدولية تحقيقا للأمن والسلم الإقليمي والدولي المنشود اذا كان هناك شيء اسمه مجلس أمن.. الولايات المتحدة الأمريكية هي الراعي الأول للكيان الإسرائيلي العنصري الارهابي . هما وجهان لعملة واحدة فهي التي تمده بالأموال و المساعدات السخية و الأسلحة المتطورة و تساند في المحافل الدولية من خلال استخدام حق النقض (الفيتو) ضد أي قرار يمكن أن يشكل ادانة دولية لجرائم الكيان الصهيوني و ممارساته العنصرية ضد الشعب الفلسطيني . المفارقة الغريبة أن هذه الدولة الإرهابية تستخدم ذريعة حقوق الانسان و الحريات وحقوق الأقليات في العالم لتكون سبباً مباشراً لتدخلها السياسي و الاقتصادي و العسكري في شؤون الدولة ذات السيادة والاستقلال . بل تعطي الحق لها لوحدها بتصنيف المناضلين بالارهابيين كما يحدث الان مع اسماعيل هنيه وحدث قبلها مع صدام حسين واخرين كثر من اصحاب المواقف الشريفه اتجاه شعوبهم واوطانهم . اسماعيل هنيه ذلك الرمز الشامخ في محاربته للارهاب الاسرائيلي كذلك نضاله المستمر لاحقاق الحق وارجاعه للشعب الفلسطيني والمدافع عنه يتهم في الارهاب . انه وسام شرف يضعه ذلك القائد في تاريخه المفعم في الانجازات والمواقف العظيمه . تقوم امريكا كل عام باصدار ما يسمى ب(قائمة الارهابيين ) المطلوبين للعدالة الدولية فاي عدالة تنطبق باسمها الولايات الارهابية الأمريكية . هي الدولة الأولى و الأكبر في تاريخ الغزو و الارهاب بالعالم ؟ و هي الداعم الأول و الأخير للكيان الإسرائيلي العنصري الاستيطاني المجرم .مما قلناه نجد إن أمريكا تتسنم بالأحادية، والطمع والهمجية، والتدخل السافر في شؤون الدول الداخلية، دون احترام لدينهم بل وقوانينهم، فهي تُشرّع بالغداة وتنسخ بالعشي، ليس لديها قانون منضبط، فهي تنتهك القوانين والاتفاقيات،الكيل بمكيالين والاحتيال صفتان متلازمتان لدى الإدارة الأمريكية في كل مرة تدعي فيها مكافحة الإرهاب، فيصبح ذبح الأطفال في غزة حقاً مشروعاً لاسرائيل واحتلال امريكا للعراق مشروع ،كيف لدوله ارهابيه ارتكبت مجازر ضد العالم من اليابان حتى فيتنام حتى العراق وكذلك تدعم الارهاب الاسرائيلي أن تكون ضد الإرهاب؟ وضد من يكافح الإرهاب معاً؟ ........ نائل ابو مروان