تحدثنا وحذرنا كثيرا ، ولكن يبدو ان البعض تستهويه الافكار حينما تنسجم مع مصالحه الحزبية الضيقة ، وتصب فى اتهام خصمه السياسي ، وبغض النظر عن المصدر حتى لو كان العدو المشترك الاحتلال ومريديه...
نسي البعض قضية اغتيال أحمد جرار ، والطريقة البشعة لاعدامه، ونسي ان الاحتلال سخر كل امكانياته المادية والاستخباراتية للوصول الى قلب المقاوم ،فنرى بعض المأفونين وبدلا من ان يتحدث عن أن دولة متكاملة تحارب وتطارد رجل واحد ، تطارد افكاره واصراره ، بدل من التركيز فى الفكرة شرع بعض من اصحاب العقول المصدأه والنفوس المريضة بتوجيه اتهامات الى رجالات السلطة، متساوقا مع الرواية الصهيونية ، وبسرعة الضوء انحرفت البوصلة ، وكأنه امر دبر لليل لحرف مسار التفكير عند الشباب الذين باتوا يعتبرون أحمد حرار قدوة ، حرفوا تفكيرهم الى منحنى التكفير والتخوين ، وتشتت القيمة..
القضايا الاخرى الاكثر خطورة هو ما يتم ترويجه من دعايات مسمومة تهدف الى تحقيق عدم الاستفرار النفسي ، والتفكير بالمجهول ، وعلى رأس هرم تلك الدعايات(الحرب - التهجير الى سيناء- تدمير الأبراج والمباني ) ، انها لعبة الفار والمصيدة يتسلى بها عدونا لتحقيق مآرب اخطر من الحرب العسكرية،فاخذروه
كتب د ناصر اليافاوي