للاسف حتى الان نرى ان كثير من قضايا المصالحه تكتنفها الغموض. وتجلى ذلك في الانتقائيه في اختيار من يتم استدعائه من الموظفين القدامى للعوده للعمل. ففي كثير من الوزارات كالصحه والتعليم امر مئات الموظفين للعوده للعمل. بينما في وزارات اصغر بكثير لا يتعدى فيهم عدد الموظفين القدامى عن 150 موظف ، لم يؤمر الا القليل منهم للعوده للعمل. وهذا يدل على ان هناك صراع على المواقع الاشرافيه في الوزارات الصغيره وان حماس تحاول ان تثبت موظفيها في مواقعهم على حساب موظفي السلطه.
ومن ثم عندما ترى انه عمليه دمج موظفي حماس تتزامن مع عمليه الاحاله للتقاعد للعسكريين من موظفي السلطه ونسبه عاليه من المدنيين. خاصه انه لم يطلب من الكثير من المدنيين بالوزارات العوده للعمل نظرا لمعارضه حماس عودتهم. فانت تدرك هنا ان المصالحه تسير وفق المعايير الحمساويه
سهيله عمر
[email protected]