نفى الدكتور صلاح البروديل عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن يكون وفد حركته الموجود في مصر برئاسة إسماعيل هنية، قد ناقش ما يعرف بـ "الخطة ب" مع شخصيات فلسطينية محسوبة على محمد دحلان، المفصول من حركة فتح، كبديل للمصالحة المتعثرة مع فتح، لافتا إلى أن الوفد يبحث عدة ملفات مع المسؤولين المصريين للتخفيف عن قطاع غزة.
وأكد البردويل لصحيفة "القدس العربي" اللندنية أن الاجتماع الذي عقد مساء أول من أمس، بين ثلاث شخصيات محسوبة على دحلان برئاسة سمير مشهراوي، ووفد حماس برئاسة هنية، يأتي في سياق العلاقة التي بنيت قبل فترة، ويهدف إلى "تخفيف الوضع الإنساني في غزة، وبحث الوضع الكارثي المفروض على السكان".
وأشار إلى أنه لا توجد لدى حماس "خطة ب" لعقد اتفاق مصالحة آخر مع دحلان، حال فشلت المصالحة التي وقعت على تطبيقها يوم 12 اكتوبر/ تشرين الأول الماضي مع فتح في القاهرة، مؤكدا أن ما تردد عبارة عن "حديث لوسائل الإعلام ولا علاقة له بالواقع".وأكد أنه "لا توجد خطة ب ولا خطة ج ولم تبحث مثل هذه القضايا على الإطلاق"، و أن حماس تعتبر "الخطة أ" هي المصالحة مع الكل الفلسطيني، وأن هدفها هو الوحدة الوطنية الفلسطينية.
يشار إلى أن الاجتماع ضم إلى جانب هنية كلا من أعضاء المكتب السياسي للحركة، خليل الحية وروحي مشتهى وفتحي حماد، وضم عن وفد دحلان إضافة إلى مشهراوي كلا من سفيان أبو زايدة وأسامة الفرا.
وكتب أبو زايدة على صفحته على موقع "فيسبوك" عقب اللقاء "ليس هناك هدف أو دافع أو مصلحة من هذا اللقاء سوى الشعور بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية تجاه أبناء شعبنا، خاصة أهلنا في قطاع غزة".