تصوري لن يكون انفصال بمعني كيانين في غزة والضفة الغربية فالحل المطروح تقديراتي هو دولة فلسطينية علي حدود 67 والجوهري فيها هو إرتفاع معدل أو نسبة تبادل الاراضي الذي قد يصل من 10_15% وهذا التعديل ليستوعب التوسع الذي تم في بناء الجدار وتوسيع المستوطنات الذي تم حتي الآن وتدويل الأماكن المقدسة وأبو ديس العاصمة وانهاء حق العودة والجاري فلسطينيا وعربيا هو الصراع علي تشكيل النظام الفلسطيني الجديد .. أما الصفقة كما شرحتها فلا أحد في موقف التصدي لها .. يعني لم يتغير شيء الا تدويل الاماكن المقدسة وتصفية قضية اللاجئين وهذا كان معروفا مسبقا . فقط الجديد هو ما فرضه الاحتلال وامريكا من توسيع للمستوطنات واصبح أمرا واقعا وحله بتكبير مساحة تبادل الاراضي والنسبة ارتفعت وقد تصل ل15%. هذا تصوري ولكن المشكلة الحقيقية التي تجتاح الجميع بأن لا شخص ولا حزب ولا دولة في حالة من التمكن للتصدي لأي فروضات أمريكية .. اما الفلسطينيون يمينا ويسارا وفتح يتصارعون علي النظام الجديد المواكب للصفقة والحل .. هدا رأيي
د. طلال الشريف