حماس حركة إسلامية دسترها القران ونهجها السنة النبوية التي تنص على الصدق والتقوىوالإيمان وحب الخير ومكارم الأخلاق
إخواني قادة حماس الأكارم ..
لا يمكن أن أصدق أنكم وراء الإنفجار الذي استهدف الأخ الدكتور رامي الحمد الله والأخ اللواء ماجد فرج ..لأن الأمر حصل في بيتكم وفي عقر داركم
فلا الدين الذي تدينون به ولا الإيمان الذي يشع من جباهكم ولا القرءان الذي تقرأونه في الأسحار ولا الإعتكاف والدعاء والبكاء في جوف الليل ؛
ولا تقربكم إلى الله في كل ما تفعلونه وأنتم تمسكون زمام الأمور في غزة هاشم وقد أرسيتم العدل والمساواى بين الناس بحيث اقتسمتم رغيف الخبز والماء والهواء وحتى الداء والدواء وبات الأهل في غزة يعيشون في كنفكم حياة الأخوة والمساواة والعدل والناس في اسعد حالتهم والشباب أمنوا مستقبلهم ولا موت ولا انتحار بالعشرات وبعد أن كان يتمنى الشباب الخروج من غزة ايام السلطة الشرعية بات شباب الوطن العربي يتمنون القدوم والعيش في غزة نحت ظلكم وكنفكم وتقواكم
رغم الحصار والنار والشنار فأنتم كما كان الصحابة رضوان الله عليهم خيرة ما أنجبت الأمة
فكيف يمكن لعاقل ان يفكرأنكم وراء الإنفجار الذي حصل اليوم ..!؟
كيف وانتم تريدون توحيد الوطن والتوحد تحت راية فلسطين الواحدة..!
لاأصدق أبدا فأنتم أهل الخير والتقوى ومخافة الله وأنتم أهل الجود والكرم
فكيف يحدث هذا في بيتكم والإخوة ضيوفكم ..فلا أصول الضيافة ولا الحكمة ولا العقل ولا المنطق يسمح لكم أن تتحملوا هذه الجريمة النكراء القذرة ..
أقول هذا وأنتم لا تعلمون أن شهادتي بكم مجروحة ..!؟
علما أن ليس لي علاقة بأحد منكم ..ولكني كنت أحبكم ويشهد كل إخوانكم في بيت لحم أني وأثناء خدمتي في المحافظة أتهمني إخواني في السلطة أني حمساوي الهوى هل تعرفون لماذا ..إسألوا ..!؟
إسألوا المشايخ المجاهدين الذين كانوا معتقلين في بيت لحم وكانوا ربما ثلاثون رجلا من الخيرة منهم التعمري ومنهم من الخليل ومن دورا وطقوع وو الخ
إسألوهم كيف كنت أعاملهم رغم أني من المفترض أن أحافظ على مكانتي كمحافظ ..
كنت اذهب اليهم في البرد القارس وميي الصوبات والحرامات والأكل والشرب والملابس وأجلس معهم في سجنهم عند المخابرات وفي الكرفانة وأتعشةى معهم وأسهر معهم وآخذ من آخذه إلى بيته للسهر مع عياله ؛ وأحدهم أحضرته لبيته لحضور عرس ابنته
حتى ضج الاسرائيليون واشتكوا للإرتباط وقال لي أبوعمار أنا خايف يتم اعتقال أحد منهم يتهمونا أننا سلمناه
ذهب أحد مسؤولي الأجهزة الأمنية وقال لأبو عمار ثبت بالوجه القطعي أن منذر حمساوي ومنتظم معهم
رد عليه أبو عمار وقال .. يخرب بيتك.. حماس مرة وحده .. انت بتقول الكلام ده لأنك ما بتعرفش يعني إيه فتح. ! منذر فتحاوي أصيل وبيعمل بأخلاق فتح مش مثلك
يا قادة حماس
وأشهد الله أننا في فتح كنا نصلي الجماعة في معسكر الهامة عام 67 ولا تنتظم الدورات التدريبية إلا بعد الصلاة
يعني فتح برضه فيها مؤمنين وصادقين ومجاهدين قبلكم بنصف قرن
لقائي مع الزهار
لم ألتقي بأحد منكم يا قادة حماس سوى لقاء يتيم مع الدكتور الزهار وفي بيته الذي استضافني به على جاجة وكماجة وتحدثنا زهاء تالثلاث ساعات
تحدث خلالها بما يجعل المرء يستفرغ الجاجة والقماجة ليس لأنهما من مطعم لا يعتني بالنظافة وزناخة الدجاجة عوفتني حالي ولولا خجلي لاستفرغت ما أكلت ولكن لقسوة الكلام الذي طرحه والذي فيه من الحقد ما يمكن لو وزعناه على الكرة الأرضية لكفاهم
رغم كل ذلك كتبت في حينه بما لا يدع مجالا للفتنة وقلت عنه كلاما طيبا
باختصار... كذبت والله العظيم كذبت وقلت الرجل كان ايجابيا وقلبه أبيض
وكنت حريصا على أن أعيد الوئام وأخفف الأحقاد بين الجهتين
اليوم وبعد ما جرى من خلال العملية القذرة التي استهدفت رئيس الحكومة ومدير المخابرات وبالرغم من أني غير مقتنع أن من قاموا أيا كانوا ولو كانوا من الفضاء الخارجي فإنهم قاموا بهذه العملية على أرض خصبة ومستنقع آسن تم تهيئته لمثل هذا العمل الإجرامي
من الممكن أن من قاموا بعهذا العمل القذر ليسو حماس وليسو من جواسيس حماس
وأقول جواسيس حماس لإانتم لا تستطيعون نفي العدد الهائل من الجواسيس الذين تم اكتشافهم من بين صفوفكم
ناهيك عن المئات الذين لم يتم إكتشافهم والله أعلم
يا قادة حماس إتقوا الله ..إتقوا يوما ستواجهون أنفسكم أمام الخالق وتشهد الأيدي والأجلود والجوارح وسنكون شهودا
كم هي الحسرة والمرارة التي أذقتم فتح منها ولا داعي للشرح الطويل فالجرائم ما زالت شاهدة والقتل بالمئات من ابناء فتح
تلعنون فتح والسلطة في رام الله...وفتح والسلطة لم ترتكب جريمة واحدة في رام الله
وفتح دائما وأبدا الأم الرؤوم والأب العطوف والحضن الدافيْ للجميع
أنتم بريئون ..ربما..!
يا قادة حماس لم تبقوا شيء ولا حجة إلا فعلتوها ولم تبقوا تهديد ولاوعيد للحكومة والسلطة إلا قلتموها ورغم كل ذلك لم يخف رامي الحمد الله وماجد فرج وأكملوا طريقهم نحو العطاء والعمل الجاد لخدمةالأهل في غزة
وقد قدمواإلى غزة وهم مطمئنون بأنكم لا يمكن ان تنفذوا التهديدات فكان ما كان سواء منكم وأنا ما زلت أستبعد ذلك فإسرائيل هي صاحبة المصلحة فقط أللهم إلاإذا التقت مصلحتكم مع مصلحتها وهنا تكون الكارثة
ويثبت حيتها أنكم تريدون فصل غزة نهائيا
ومن أجل إثبات برائتكم مطلوب منكم التحقق وكشف الفاعلين وابحثوا حتى في الإقليم من له مصلحة بضرب المصالحة وتدمير كل شيء فوق رؤوس الجميع
وأنا على ثقة أن من قاموا بالعملية القذرة إستغلوا تهديداتكم الغاضبة والتي صدرت من داعشيين بينكم .. وهنا تكونون مسؤولون عن ما جرى...
ليس لكم علاقة أتمنى ذلك .....فهاتوا برهانك إن كنتم صادقين ..
نتيجة العملية الجريمة ....
أولا ..من قاموابالعمل الإجرامي ..أرادوا تدمير القضية وفصل غزة عن الوطن
ثانيا..رامي الحمد الله أفشلهم فورا عندما لأأكمل مسيرته وتقدم وفتح المشروع رغم أنفهم
يا قادة حماس ...التنسيق الأمني حجتكم .!
وأنا كفتحاوي وقد أعدتموني لعنصريتي وفصائليتي التي نبذتها دوما ..
اليوم أعود مرغما لأن رامي الحمد اللهليس شخصا والسلام رامي الحمد الله يمثل ضميرأمه ويكفي أنه يجازف من أجل شعبه وهو أخي الحبيب وماجد فرج رفيق وأخ وزميل مهما كان منه . فالحمد لله أنها أجت سليمة ولم يصب أحد بأذى..
وهذا بفضل الله ورأفته بنا في الوطن
التنسيق الأمني حجتكم ..لعن الله التنسيق الأمني ألف مرة
ولعن الله الشقاق والنفاق والكذب والإدعاء بالإيمان مليون مرة
#منذرارشيد_رأي