السيناريو المرعب والقاضي المصري

بقلم: ناصر إسماعيل اليافاوي

بعد تحليلنا لخطاب الرئيس محمود عباس، أيقنا ان أبومازن حرق العديد من السفن ، ولاسيما مع امريكيا واسرائيل، وبعض من الأنظمة الرجعية ، حينما صب غضبه فريدمان ووصفه بما يستحق ...

والملفت للنظر ان لهجة الرئيس تجاه حركة حماس تعيدنا إلى نفس الخطاب إبان احداث ٢٠٠٧م ، وهذا يعني أن طلاق بينونة كبري ، حدث بين كبري الفصائل الفلسطينية ، وخاصة بعد حادث التفحير الجبان الذي استهدف المصالحة ووحدة الصف الفلسطيني، ليؤكد ما طرحناه فى مقالات سابقة ، ان من قام بهذا العمل يعمل لحساب أجندة صهيونية ، ويبدو أنه قد اصاب جزءا كبيرا من الهدف حتى اللحظة ..

وهنا وفى تلك اللحظة الحرجة التى تمر بها القضية الفلسطينية، وبفعل لعبات استخباراتية مأجورة ، نطالب كأصحاب قلم ورأي من الحكومة المصرية، ان تضع كل ثقلها ، وتتدخل ليس كراعي أو شريك بالمصالحة، بل نطلب منها ان تكن كقاضي يوقف إجراءات الطلاق البائن ، ولو بمحلل شرعي ، لأن الأمر جد خطير وستنعكس آثاره السلبية ليس على أهل غزة فحسب، بل على دول الجوار...

بقلم/ د. ناصر اليافاوي