سقط رهان الغرب بقيادة واشنطن حينما تحررت الغوطة بفضل جهود الجيش العربي السوري من تحرير الغوطة ومن هنا فإن انتصار سورية في حربها أزعج واشنطن، وكان لا بد لها أن تضرب النظام السوري باختلاقها قصة استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية في دوما توقّع ولكن قبل أن يصل الخبراء الدوليين للكشف عن تلك الأسلحة تم ضرب سورية من قبل ثلاث دول شركت في العدوان على الأراضي السورية وفشل العدوان في ضربه لسورية، فالنظام السوري على ما بدا بأنه أيقن منذ البداية بأنه سيتعرض لضربات من قبل واشنطن لأنه يحرز استثمارا في انتصاراته، ولهذا قام النظام بإخلاء مواقع عسكرية ووزارية له.
رغم أن العدوان الثلاثي نفذ هجمات صاروخية على أهداف في سورية، إلا أن دفاعات النظام السوري استطاعت إسقاط معظم الصواريخ المتوجه للأراضي السورية وبعيد الهجمات على سورية، كما شاهدنا نزل السوريون إلى الشوارع احتفلوا بالانتصار على العدوان الذي نفذته واشنطن بمشاركة فرنسا وبريطانيا، بسبب خسارتها للغوطة، فانتصار الجيش العربي السوري في الغوطة أزعج واشنطن، ومن هنا أتت الضربة على سورية للتغطية على فشل واشنطن وهذا العدوان سيكون له تداعيات وسيعمق حل الأزمة السورية..
بقلم/ عطا الله شاهين