هادر كالموج كان
سيال اليراع
مقاوم ومستبسل
لا يساوم
يعربي الروح شاعر
حمل دمه على كفه
ومضى
بعد أن تسامى بالقوافي
فكان سيد الكلمة
وأمير القصيدة
وشمس الملحمة
أنشد للثورة
والقضية
وغنى للشهداء
وللحب في كل العواصم
ثار مع الثائرين
في كل مكان
ووقف مع المظلومين
وانتصر لقضايا المسحوقين
وهتف يا كفر قاسم
يا جرحي المكابر
يوم نزفت وأيقظت
الضمائر
فلطالما تغنيت بها
فوق المنابر
ومن مثلك يا أبا وطن
أصبل وشجاع
به بين الأمم نفاخر
وان تواريت عن الأنظار
ففي قلوبنا باق
لن تغادر
أو تهاجر
بقلم/ شاكر فريد حسن