الى ابن عمتي وزوج أختي المرحوم محمد صالح خليل
شاكر فريد حسن
رحلت وارتحلت
عن الدنيا
موتك هزنا
صدمنا
وأبكانا
وحزننا عليك
سيظل غصة مستديمة
كنت ريحانة الروض
وزهرة بستان حياتنا
ونجمة سمائنا
وكنت أنيسنا
في ليالي السهر
والسمر
كم عملنا معًا
في البلاط
وتقاسمنا هموم الحياة
بمرها وحلوها
شاركتنا أوجاعنا
وعذاباتنا
والآمنا
وفرحت لنجاحاتنا
وكنت من اوائل القادمين
لأفراحنا
اختارك القدر سريعًا
وتركت الحصان وحيدًا
فرحلت كخيوط شمس
فوق أرض الروحة
التي أحببت
وعشقت
حد الثمالة
وانغرست فيها كزيتونة
شامية
ولطالما تجولت في
رحابها
وجبالها
تقطف الزعتر
والعلت
والخبيزة
والنعناع البري
وتروي أشتال الزيتون
التي زرعت
وتجني ثمارها
لقد تركت فراغًا
هائلًا
فوداعًا يا راحلًا
لن ننساه
وان توارى
فسيبقى رسمًا
جميلًا
ونبضًا
في شرايين القلب
والروح
بقلم/ شاكر فريد حسن