رحيل الأحبة

بقلم: شاكر فريد حسن

رحل الأحبة
وتركوني مثل السيف
فردًا
بمرارة الفقدان
فتسارعت دقات قلبي
وانهمر الدمع
مدرارًا كالمطر
أسى ولوعة
وانا ممن لا يجيدون
البكاء
رحلوا وبقي عبقهم
كالزهر والحبق
في حدائق الذكرى
والوفاء
فيا لهف نفسي
لاحاديثهم
ووجوههم
ورسمهم
ويا لنجم الحزن
الذي أضاء مدمعي
شوقًا
مدمع الأجفان
فعزائي
انهم في دار الخلد
بالطاعة البيضاء
للرحمن


شاكر فريد حسن