اليكم بعض المدخلات التي نستطيع ان نفهم المشهد من خلالها:
* حراك سياسي اقليمي وأممي للتخفيف من الحصار عن غزة.
* تصريح ليبرمان حول الفصل بين السياسي والانساني. قد يفسر أنه تنازل صهيوني على اشتراطات نزع سلاح حماس وقبولها بشروط الرباعية مقابل تخفيف الحصار.
* استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار.
* المستوى العسكري الاسرائيلي منذ فترة هو يؤيد التخفبف من الحصار وتعزيز اتفاق الهدنة بينما يعارض ذلك المستوى السياسي في تل أبيب، وبذلك حاولت اسرائيل ترسيخ قواعد اشتباك جدييدة قابلتها المقاومة بترسيخ قواعد اشتباك جديدة وبين هذا وذاك سنكون أمام تصعيد محدود لتحسين شروط كل طرف في الحراك السياسي ولكن هذه المواجهة المحدودة قد تنتقل لمواجهة مفتوحة أو هدنة ويتوقف ذلك على طبيعة الحراك المصري وحجم الدعم الدولي لهذا الحراك..
المصلحة الوطنية تقتضي باحتواء الموقف باتجاه الهدوء مقابل التحشيد السلمي على الحدود ضمن مسيرات العودة...
الكاتب حسام الدجني
30 مايو، الساعة 01:12 ص