ظهر اليوم، الأول من حزيران/يونيو 2018، كانت جولتي الواسعة في مخيم اليرموك، بين أزقته، وحواريه، بين اكوام الركام والدمار، نستعد للعودة، أن نعيش بين انقاض بيوتنا، أن نجلس بين الركام حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا .. ليس النزع الأخير، أنه نداء الحياة.
اليرموك المظلوم بأهله وسكانه وأصحابه دفع ضريبة حماية جنوب دمشق وحي الميدان وتوابعه، تأمرت عليه كل شياطين الأرض وأبالستها، لكن صوت الحق يأبى أن يموت.
صورة على أنقاض البناء الثاني الذي يعود لعائلتي في شارع الناصرة (شارع راما) وهو الشارع التجاري، الذي كان يضم أكبر سوق تجاري للسيراميك بدمشق.
علي بدوان