القضية الفلسطينية كانت ولازالت عند شعوب العالم الحر هي القضية المركزية الاولى ، بل وقضية ثوار العالم جميعا، كونها قضية عادلة انطلقت لمحاربة الظلم الاستبداد والرجعية والاستعمار الكولونيالي ، ويبدو ان تلك الشعارات باتت لاتروق لدول الرجعيبن عرابي الاستعمار والصهيونية ، فسخرت كل امكانياتها وطاقاتها ليس لخدمة الوحدة والتحرير للفلسطينين، بل لشرذمتهم الى طوائف وشيعا ، وأحزاب غير فرحين ، بل متناحرين على شرعيات وهمية، وصلت لدرجة ان تلحق العار بوجودنا وثورتنا ، عار قزز حلفائنا منا ، والعار الأكبر تمثل بالدجل والتدليس ، عار سيلحق بنا من مروجي الأكاذيب، المستسخفين بعقولنا ، القامعين للاعلام الصادق والقلم الناطق ، سحقا لمن لايمثلني، وسحقا لاصحاب الهراورة والأخدود.
بقلم/ ناصر اليافاوي