انها غزة هاشم
تأبى الرضوخ
والقيود
ولا تخاف الصواريخ
ولا المناطيد
لا الجوع والعطش
والسغب الشديد
فهي تكتب بالدم
One تاريخها
شباب مخيماتها يسهرون
الليل الطويل
لا يغمضون عيونهم
ولا جفونهم
يصنعون المجد
والتاريخ
ويعيدون للأمة
كرامتها المفقودة
رؤوس صباياها
ونسائها
مجللة بأكاليل الزهور
والورود
والحناء القديم
وأبناؤها شعب الجبارين
وأهل الفداء
والوفاء
والشهداء
فعاش الساسة والأمراء
في الخليج العربي
وزمر العهر والفساد
وليظل شبقهم حديث
المومسات
ومضاجعة العاهرات
في القصور الفخمة
والكابريهات الباريسية
ومهما ادلهم ليل الاحتلال
ففجر الحرية آت
وسيبزغ من عيون الأطفال
في ازقة الفقر
ومخيمات القهر
بقلم/ شاكر فريد حسن