يدور فى كواليس صانعي القرار فى وكالة الغوث امور خطيرة ، لم يجرؤ احد على تبيانها بشكلها الحقيقي للاجئين الفلسطينيين في كافة اماكن تواجدهم ، والواضح لنا كمتابعين ان تلك الإجراءات القاسية المنوى اتخاذها من صانعي القرار فى وكالة الغوث ستضرب كافة مناحي الحياة لدى الفلسطينيين، وأول تلك المؤامرات
ستبدأ بوقف برنامج الطوارئ بوكالة الغوث ، وهذا يعني
- تحويل مدارس وكالة الغوث إلى مدارس حكومة ، ومرحليا ستتبتى الوكالة الصفوف من الاول وحتى الرابع
- وقف برنامج الدعم النفسي ( الصحة النفسية ) وبرامج الترفيه للطلاب والأطفال ..
- وقف برنامج البطالة ( التشغيل المؤقت )، ويبدو ان الأمر بدأ تنفيذه واقعيا
- وقف المساعدات الغذائية الطارئة ( الكيبونات ) بشقيها الورقة الصفراء والبيضاء
- وقفت مساعدات الإسكان ( إعادة ترميم البيوت والهدم الكلي) وهذا يفسر تأخر صرف مستحقات من تضررت بيوتهم
- وقف صرف دعم العلاج لبعض الأمراض، واقتصار العيادات للأمراض المزمتة وصرف دواء لايغني ولايشفي
- خلخلة في جدار الرواتب ، بحجة عدم وجود دعم ، وتدرج فى الصرف بين التأخير والمناصفة تمهيد للتخلى التام
- إحداث ارباك فى العام دراسي القادم ، وبشكل مدروس ..
كل تلك المخططات بمثابة ارهاصات خبيثة مدروسة ، تهدف لمساعدة المشروع الصهيوامريكى لشطب اسم الأنروا المزعج للكيان الصهيوني، والتخلص من مصطلح لاجئ المقلق للضمير العالمى ، والمذكر ان هناك شعب حي لازال يسعى لنيل حقوق اغتصبت قرابة عقود من الزمن ..
بقلم/ ناصر اليافاوي