قراءه لموقف حماس الحالي بعدد من المفاصل:

بقلم: محمد عاطف المصري

#التنازل لأي جهة الإ التنازل لعباس وزمرته، التفاوض مع اليهود على حساب المصالحة الأصبحت مدفونه لتحقيق مكاسب تنظيمية، الاستشهاد بالتاريخ وتجربة صلاح الدين من المفاوضات لإقناع الشارع بشرعية المفاوضات، نحن نفاوض من قوة والسلطة تفاوض من ضعف.

وجهة نظري: فكرة المفاوضات ستبدأ من ضعف وذلك كون حكم حماس بغزة أصبح هش بعد الضغوطات العباسية، والأمريكية الإسرائيلية، وبدأ تنفيذ الصفقات التقسيمة.

#واقولها بوضوح حماس تأسست كتنظيم بعد فتح بعشرين عام تقريباً، وفتح فاوضت عشرين عام بعد تأسيسها بثلاثين عام، وحماس ستفاوض بعد تأسيسها بتلاثين عام على درب فتح.
ولكن جميع المفاوضات السابقة فشلت، والقادمة ستفشل لأن هذا العدو لا يتنازل عن شئ اخده إلا بقوة السلاح وليس بقوة التصريحات.

الكاتب والإعلامي محمد عاطف المصري