فلسطينية أبية
وثورية حتى النخاع
مؤمنة بفكر الثورة
الطبقي
مدافعة عن حقوق الانسان
أسرها المحتل اداريًا
وزجها في الزنزانة
دون ذنب
كي يغتال صوتها
ويقتل الروح الثورية فيها
لكن الاعنقال فولذها
وزادها قوة وصلابة
وايمانًا بعدالة قضيتها
فطوبى لك يا خالدة
يا من تحيين في القلوب
والجراح
كالدوحة الخضراء
تلوحين للصباح
محملة بشمس الكفاح
ومهما طال الأسر
فلا بد أن تبعثين للحياة
والحرية
من جديد
لا قيد يكبلك
ولا قهر يقمع صوتك
فدمك فوق صدر الظلم
يستعر
بقلم: شاكر فريد حسن