صدعونا بصفقه القرن .. الا انه لا احد سواء كان كبيرا او صغيرا يعرف عنها شيء.
وممكن ان سالتم ترامب نفسه عنها .. سيقول لكم انها تطبخ على نار هادئه
لكن حتى نتنبا بماهيتها، حتما هي صفقه من نسج اسرائيل
واسرائيل هدفها الاسمى ان يكون لها ارض بلا شعب يضيق عليها، وتطبيع مع العرب حتى تعيش في سلام ووئام معهم بدون خطر امني او حروب.
اذا حتما ينودها تنص على تشريد من تبقى من اهل فلسطين للخارج سواء باختيارهم او غصبا عنهم وسلب ما تبقى من الاراضي.
وتوقعوا ان القرار القادم من امريكا الغاء اسم فلسطين. وقد تواتي ترامب العنجهيه ان يلغي كلمه فلسطين من التوراه نفسها وكافة الكتب السماويه.
اذن الفلسطينيون ما قدرهم.
اما ان يقتلوهم هم وابناءهم بحروب وغير ذلك باي اليه حتى من خلال فصاءلهم تحت مسميات كثيره، امن اسرائيل او عوده او نضال او رفع حصار او انهاء انقسام او مقاومه شعبيه الخ. لكن هذا ضد المواثيق الدوليه، ومن المحال ان يصلوا للفلسطينيين في كل مكان بالعالم لابادتهم.
او ان يوطنوهم او يهجروهم او يجدوا لهم وطن بديل.
اسراءيل تتعامل من مبدا ما تفرضه في الارض الواقع وانه لا يعنيها مصير الفلسطينيين ولا تدفع أي ثمن لجرائمها او تعاقب عليها وكانها قوه عليه.
اذا حتما ستضغط حليفها الاكبر امريكا على الاردن ومصر ودول اوربا بتوطينهم باي اليه كانت والغاء كلمه فلسطين من الخريطه.
او ان يتم توطينهم في نصف سينا كوطن بديل.
وقرات تسريب ان صفقه القرن تنص على اعطاء الفلسطينيين وطن بديل في نصف سينا بموافقه عربيه ومصريه، واخلاء فلسطين من سكانها الفلسطينيين. وكان بيع جزر الصنافير وتيران الذي استهجنه كامل الشعب المصري جزء من هذا المخطط. اضف لاخلاء مناطق سينا القريبه من غزه من سكانه. كما ان مشروع نيوم السعودي جزء من الصفقه. وسيتم اقامه مشاريع وفرص عمل بمليارات الدولارات لاستقطاب الفلسطينيين لهذه الاراضي البديله في سينا. وقد ينتهي السيناريو ان الدول العربيه تخل بوعودها كالعاده لدعم هذا الوطن البديل بسينا ومن ثم يجد الفلسطينيون انفسهم محاصرون في صحراء سينا بلا وطن او ادنى خدمات.
ما العائق:
العائق الوحيد ان الفلسطيني لا ينسى ارضه ووطنه. وان العرب بطابع عنصري لا يسمحون بتوطين من ليس اصله من نفس البلد بدليل رفض الخليج ومصر وسوريا ولبنان وباقي الدول العربيه توطين الفلسطينيين. وطالما ان الفلسطيني بلا وطن فيجب ان تعيده ارضه.
والعائق الاكبر من ذلك وجود كتاب ومحللين مثلي محايدون يدقون قارعه الجرس لدي اي مخططات مشبوهه
سهيله عمر
[email protected]