غسان
أيها الطالع من
أزقة عكا
يا عاشق البرتقال الحزين
الباذخ حتى حدائق السماء
يا شهيد الفكر المقاوم
ومنارة ثقافة التقدم
والالتزام
وواحة الأدب
أيها الثائر الانسان
المدافع عن شرف الكلمة
اغتالوك بعبواتهم الناسفة
كي يغتالوا صوتك
وابداعك
لكن دمك ودم لميس
ما زال يطارد القتلة
وأنت بشموخك
ما زلت
تدق جدران الخزان
وتعبد الطريق
عائدًا الى حيفا
وعبق روحك
تعطر بحر عكا
وأسوارها
وفنارها
وأم سعد في انتظارك
بوجهك المشرق
وابتسامتك الحزينة
تحكي لنا عن بطولات
الرجال والبنادق
بقلم: شاكر فريد حسن