مادمنا دائما نلف وندور لليوم في دائرة التمكين، وادعاء حماس الدائم في الاعلام انه سبب انقلابها عام 2007 هو عدم التمكين.
دائما تحاول حركة حماس تسويق ان انقلابها العسكري عام 2007 كان لانها لم تستلم او كانت غير ممكنه او للتطهير وقصص الخمسه بلدي التي تعرفونها.
لكن شهاده حق للتاريخ ان حركة حماس استلمت كامل الوزارات وقامت بتعيينات على اعلى مستوى حتى مناصب مدير عام ومستشارون. وقامت بتنقلات حسب هواها السياسي والحزبي. وايضا قامت بتهميش موظفي السلطة. وكانت تستهتر بموظفي السلطة لدرجه انها لم تكن تقرا كتاب تظلم من موظف مقهور او يطالب بتحسين وضعه. وكانت تاتي بخريجين جدد من ابناءها لتعينهم مدراء على موظفين لهم 20 عام بالوزاره وشهادتهم وخبراتهم تفوق من تعينهم كثيرا.
بل الرئيس تجاوب واعتمد افراد قوتها التنفيذية وهم بآلاف.
وكل ذلك مكن حركة حماس من كافه الاجهزه المدنيه والامنيه قبل الانقلاب.
بل الادهى ان حركة حماس قبل الانقلاب كانت ترفض تدفع شيكل واحد رواتب لموظفي السلطه وكانوا يتقاضون سلف من الاتحاد الاوربي .
ومجرد نجاح انقلابها العسكري، خرجت النقود ودفعت رواتب لعناصرها الذين فرضتهم.
حماس لم تقبل موظفي السلطه وكان نصب عينها ان تحلهم جميعا بعناصر لها معتبره ان ابناءها احق بالوظائف. وهذا سبب الانقلاب.
وهي لليوم تقف ضد عودتهم للعمل . ولم تقبل عوده الا من تريد هي وفق فحصها الامني. مما اضطر حكومه التوافق لقوانين التقاعد المبكر لانها يأست من رفض حماس لعودتهم
هل تستطيع حركة حماس اعطاء حكومة الوفاق الصلاحيات التي منحت لها عام 2007. ان كنا نريد ان نتفق على معايير التمكين. وحتما حكومه الوفاق لن تفعل كما فعلت، وتطرد موظف من اماكن عمله بقوه السلاح.
سهيله عمر