ظهرت في الفتره الاخيره بوادر كثيره لحرب جديده مع اسرائيل. من ابرز هذه الظواهر هو استمرار مسيرات العوده والطائرات البالونيه وشكوى اسرائيل المستمر من حرائق بسبب هذه الطائرات البالونيه وتهديدها انها ستشن هجوم عسكري غير مسبوق على القطاع. اضف لعوده حماس لسياسه الاعتقالات لبعض النشطاء بالنت خشيه من معارضتهم لخطوه ستقدم عليها حسب تحليلي. وتسيير حماس الرحلات من ميناء غزه مع ان معبر رفح مفتوح، ولا مبرر لهذه المجازفه وهي دائما تنتهي بالفشل.
وحدث تصعيد اسرائيلي كبير مع رد من المقاومه في الفتره التي مضت، وكنا على شفا حرب لا محاله لولا التدخل المصري والدولي للتهدئه.
اضف ان خروج حركة حماس من المفاوضات مع المخابرات بمصر ببيان لا استطيع وصفه الا انه بيان دبلوماسي، يوحي انه لا افق ايجابيه في المصالحه او الوصول لحلول مع حركة حماس وفق المبادرات المطروحه التي لا نعلم شيء عنها.
اضف لعوده لهجه الاشتراطات التعجيزيه من قبل حماس وفتح في قضيه المصالحه. فالسلطه مازالت على مبدا يا تشيل ويا نشيل وانها تريد غزه من الباب للمحراب. وحماس تفرض من جانبها شروط تعجيزيه تصب انها تريد مصالحه لتمويل سلطتها في غزه.
واليوم اغلقت اسرائيل معبر كرم ابو سالم. كما اغلقت مصر معبر رفح بشكل مفاجيء، ولا اعرف اذا كان الاغلاق دائم ام مؤقت لكلا المعبرين، وما الهدف منه. هل هو ورقة ضغط علي حماس لقبول مبادرة مصرية جديدة. ام اننا بتنا على شفا حرب وان ساعه الصفر قد اقتربت.
لكن من الواضخ ان تفسير ما يحدث هو بسبب ما يطرح من امريكا بما يسمى صفقه القرن الذي تهدف من خلالهأ تصفيه مشكله اللاجئين لتصفيه القضيه الفلسطينيه.
ونحن الكتاب لا حول لنا ولا قوه ولا قرار لنا حتى بامرنا. وليس بوسعي الا ان اعبر عن رفضي التام للمجازفه بارواحنا والدخول باي حرب جديده لاي سبب كان. كما اعرض راي بعض الكتاب على صفحتي حول الحرب.
1- الا يوجد ذره رحمه باهل غزه. هل وجدت دوله في كل التاربخ ينام الاطفال بها على صوت القصف و الزنانات. هل يعلمون ما هو شعور الطفل وهو يرى ان منزله ممكن يقصف على راسه باي وقت. اكثر من ثلث السكان في غزه اطفال. فكيف يستوعبوا ويتحملوا هذا الرعب.
2- غسيل المخ يحدث في كل دوله باشكال عده. لكن اسوا مظاهر غسيل المخ في غزه، انهم صوروا الموت للناس امر عادي جدا جدا وواجب وطني ونضالي. والاغرب انك تجد القاده احرص الناس على حياتهم بدليل الكم الهائل من الحرس برفقتهم اينما تواجدوا. في گل الدول الحكومه والجيش یحاربوا عن الشعب إلا بفلسطين الجيش بقعد والشعب یحارب
3- حتى في حال قيام حرب. بكل العالم يبنون انفاق لتكون ملاجيء للناس اثناء الحروب لحمايتهم. الا عندنا، فنحن نحمي الانفاق بالناس. الا القاده طبعا فهم دائما بحمايه الانفاق. فلماذا لا يخصصوا عده انفاق لتكون ملاجيء للناس في الحرب وتزودوهم يوميا بالطعام والشراب بدل ان يلجأوا لمدارس الوكاله واسرائيل لا ترحم ولا تعترف باي قانون دولي.
4- ا توقع اذا قامت الحرب ان يلجا الناس للهروب لمصر. ولكن صدقا قد يكون عودتهم صعبه جدا بعد الحرب. ومن هنا سيكون على مصر ان توفر مخيمات لجوا لهم في سينا. وبهذا ستتحقق صفقه القرن. و سيكون الفلسطينيون قد هجروا عام 48 وعام 67 واليوم عام 2018
5- بالحرب السابقه عام 2014 السلطه اعادت اعمار غزه. لا اعتقد بتاتا انها سوف تتدخل باعاده الاعمار لو قامت حرب. وحتما ستطالب حماس بتحمل المسؤليه. ولن تثمر الحرب الا بمبادرات ركيكه ووعود وهميه لا تنفذ. فما الهدف من الانجرار للحروب بينما الناس ليسوا حمل لها. لسنا وقودا لصراعكم على السلطه.
6- راي لوصفي الجمال:((لو قرئتم صفقه القرن جيد لانتبهتم الى هذه الفقره فيها:*حتى يتم تمرير أي مفاوضات او صفقات دائما يسبقها حرب .وتدخل العالم لإنهاء الحرب وحل المشكله*))
7- هذا راي للاخ هادي احمد:(( الاحتلال يمنع مؤتمر اكاديمي بالقدس بإشراف رجل الأعمال منيب المصري وحماس بغزة تمنع مهرجان وطني تقيمه حركة فتح لتكريم مستقبل الأمة أوائل الإنجاز القاسم المشترك في الحالتين هو المنع والوقوف في وجه التطور الفلسطيني مهما كان نوعه الاحتلال يمنع تطوير العلم وحماس تمنع تكريم العلماء يالها من مفارقة بناءا على ذلك لايمكن لنا أن نثق 1 في الألف بأن حركة حماس تعمل على مشروع وطني بسيادة فلسطينية))
8- وهذا راي احمد ابو حميده:((العدو الصهيوني هو من يقرر الهجوم الكبير لا حماس ولا الجهاد بسبب اختلال في موازين القوى،ولابد من هذه الحالة الا الصبر والصمود،وليس الهروب الى الأمام والفراغ،لامصر ولا سيناء،وتحويل الناس الى عبيد ،وهناك تجربة مرة للشعوب عندما تهرب من قتل الى قتل. الحرب في هذا الزمان الذي نعيشه يفرضه العدو،مش على مزاجنا وكيفنا ،بسبب أن العرب في اسوأ مرحلة تاريخية يمرون بها ،والسبب الثاني تعاونهم واعترافهم رسميا بهذا العدو اي لم يعد عدوا في نظرهم بل أكثر من صديق وولي نعمتهم، والسبب الاخير توازن القوى المائل % لصالح العدو الصهيوني،ومع كل ما تقدم لايمكن ابدا دفن الرأس في الرمال ويبقى جسدنا هدفا للرماية الصهيونية، لابد من الثبات ،لان الموت بشرف افضل من الموت بين يدي لفني ،فالفلسطيني بنظر الاعداء مشروع موت أو إزالته من الوجود كما يفعل القناصة على حدود غزة،،والظروف الان مواتيه للصهاينة ضمن هذا المناخ اللاعرب))
9- وهذا راي للاخ توفيق عيد:(( هو حرب تقليم اظافر .اسرائيل معنيه بوجود عربستان الشماليه وعربستان الجنوبيه لاضعاف ابو مازن امام العالم .ومكيفه على هذا الانقسام . وطبعا الشعب وقود عملية تقليم الاظافر. نتنياهو معنى بامرين بقاء حماس وارضاء الشارع اليهودى))
10- وهذا راي للكاتب اياد سعدي:((النصر المؤكد بعد هذه الحرب كابونات ودعم مالي وتجديد للهدنة وتجديد للوضع القائم وتعميق الانفصال وتقديس المقاومة وتكميم الشعب. حماس تبحث عن شرعية وحياة لغزة لكي تستمر بحكمها والعدو يبحث عن استمرار الوضع القائم ولكن الوضع كارثي في غزة اذن لا بد من حرب شكلية وحماس تتوسل اتفاقية تخرج عن اوسلو وحق الجباية لاوسلو وتبحث عن اتفاقية يمنعها المقاصة والجباية . وهنا لا بد من حرب. دون المساس بالقيادات في غزة او ضرب مناطق مأهولة للعدو من قبل صواريخنا كما تعودنا . تجديد هدنة. دعم مالي وعيني. تجديد الرعب والترهيب لتقديس المقاومة. اخماد المتزمرين اعداء المقاومة. لو خضنا ألف حرب وقتل كل الشعب. لن ننتصر ولن نستعطف العالم العدو يجيد الخطاب الاعلامي العالمي فقط بالمصالحة والسلطة الشرعية ننتصر)).
11- وهذا راي لصلاح عبد الوالي:(( المقاومة وجدت للدفاع عن الانسان الفلسطيني وحقوقه وومتلكاته (الوطن) فإذا فشلت في ذلك لم تعد مقاومة))
12- وهنا راي للكاتب رمضان عيسى:(( كثر الحديث عن صفقات ومبادرات سابقة ، وكلها فشلت إما لأنها لم تأتِ على مزاج الصهيونية واسرائيل ، واما لأنها تختزل حقوق شعب فلسطين في العودة ودولة كاملة السيادة ولو على مساحة الضفة والقطاع !! والآن يكثر الحديث عما يُسمى ب " صفقة القرن "، ورأيي لا فيه صفقة ولا صفقات، الموضوع تنزيل السقف الفلسطيني الى أدنى مستوى - مساعدات انسانية بدل وكالة الغوث ، وبالتالي انهاء مشكلة لاجئين وفلسطين، ومحاولة بعث مشروع المملكة المتحدة بضم قسم من الأراضي للأردن !! وأما غزة فيجري ليس توسيعها بل تشغيلها خارج غزة في مشاريع تُقام في سيناء !! واللاجئين في الخارج يتم تجنيسهم حسب وجودهم في الدول الموجودين فيها .ومنظمة التحرير ستموت بمجرد وقف المساعدات المالية . وأقرب زمن هو غياب عباس عن الساحة ، بطريقة أو بأُخرى .وحماس ، لها صمام واحد ، وهو " قطر " وستغرق بمشاكل غزة ، مع فرض هدنة طويلة الأمد . ولن يُجدي زعيقها بأي شيء . واذا بدأ العمل والوظائف في اسرائيل وسيناء ، لن يبقى واحد يسمع لشعار : " استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم " . ولكن الموضوع الآن في طور البردخة وجس النبض ، وانزال سقف المطالب لأدنى مستوى. والتطبيق يأتي بعد اتمام صفقة الأسرى وبشكل أو بآخر. الهجرة والهروب من الحرب فكرة انتهت من عقلية شعب غزة !!! لو قلتي السفر والاستقرار في أي دولة غير عربية .. الجميع يريد ذلك ، ولكن ليس للأبد ، فاذا تم ايجاد حل وهدوء ، هنا ، أتصور أن 90% يرغب العودة ..))
13- راي لابو احمد اسامه الفرا:((لا يتمنى الحرب الا المستفيدون منها .. اما عامة الناس فالحرب موت ودمار ورعب ..فعلى اي اساس يتنمى الناس ااحرب ..الحرب ليست لعبة ولكنها الموت المؤكد. لا ينبغي ان يحدد مصير شعب ..والحرب ليست امنية ولكنها تعني مقتل المئات وتدمير البيوت وكل مناحي الحياة .. ومهما كان الوضع سيئا ..فالحرب ليست هي المخرج من المأزق الذي نعيشه))
ويبقى السؤال الذي اساله منذ الازل ولم اصل لاجابه له. لماذا غزه يعامل اهلها بهذه البشاعه وتحدث بها هذه المجازر ويحاصر اهلها بلا انسانيه وبايادي مسلمه ومن اليهود والنصارى ويحرم اهلها مجرد الحياه مع اننا مسلمون ومسالمون ؟؟
[email protected]