يا شاعر الحب
والغضب
والفقراء
يا بليغ الحرف
أخاطب فيك انسانًا
عقائديًا
ناكرًا للذات
ينادي بالوحدة
ويتوق للحرية
وعاشقًا للكلمة
حد الثمالة
أخاطب فيك مناضلًا
كرس حياته للكفاح والمقاومة
والذود عن قيم السلام
والعدالة
والديمقراطية
والاشتراكية
كم كان موتك صادمًا
وخسارتنا برحيلك جسيمة
يا صانع المعجزات
ومبدع مخيمات واعراس
العمل التطوعي
فماذا تفعل الآن في ضريحك
تكلم
وعد الينا
لنصعد على سلم البئر
ونعبر الجسر الى عين الناصرة
ونقاوم التتار الجدد
ودواعش العصر
ونتصدى لقانون القومية
العنصري
ولتشحننا بالقوة
والصمود
أفلست أنت القائل :
انا هنا باقون
فلتشربوا البحر
بقلم: شاكر فريد حسن