في الوقت الذي تلوّح فيه إسرائيل بشنّ عدوان على قطاع غزة، إلا أن هناك خطة لإنقاذ القطاع من تدهور أحوال المعيشة فيه عبر مشاريع من شأنها تحسين الوضع في قطاع باتت ظروف الحياة فيه صعبة، ومن هنا نتساءل قطاع غزة إلى أين بعد كل تصعيد إسرائيلي، رغم أن هناك تهدئة تمت قبل أسبوع عبر وساطات دولية وإقليمية، لكن التهديدات الإسرائيلية ما زالت مستمرة، فمن ناحيته هدد وزبر الحرب الإسرائيلي أفغدور ليبرمان برد قوي ضد قطاع غزة في حال استمرت البالونات الحارثة واحتجاجات الفلسطينيين المستمرة قرب السياج الفاصل ..
إن التهدئة ما زالت صامدة رغم قصف إسرائيل للقطاع، فاستمرار الوضع المتوتر على حدود قطاع غزة يمكن أن يؤدي إلى تصعيد من قبل إسرائيل، وهذا بطبيعة الحال سيدحرج الأمور نحو حرب مما سيزيد من معانان الفلسطينيين في قطاع باتت الحياة فيه صعبة..
كما نرى بأن استمرار إطلاق البالونات الحارقة يثير غضب الإسرائيليين بسبب عجز المستوى السياسي والعسكري في إسرائيل عن إيجاد حل لإيقاف البالونات الحارقة، مما تظل تهدد إسرائيل باستمرار بشن هجوم على قطاع غزة..
عطا الله شاهين