حينما انتصرت عهد التميمي على المحتلّ

بقلم: عطاالله شاهين

لم تخرج عهد من سجون الاحتلال فتاة ضعيفة.. ظلت عهد كما هي بكاريزميتها، التي عودتنا عليها.. فابتسامتها هي هي.. فعهد طفلة سجنت كباقي الأطفال، لأنها تحب وطنها.. تم أسرها هي وأمها ثمانية أشهر.. تركت عهد أسيرات خلفها، وبقيت فرحتها منقوصة..
إن خروج عهد شكل انتصارا.. فأهل قريتها استقبلوها بكل فخر.. عادت عهد التميمي إلى ذات المكان، الذي تنتمي إليه إلى ذات البيت الذي ترعرعت فيه .. عادت إلى ذاك المكان، الذي قهرت فيه جنود الاحتلال ..
إن عهد التميمي بصمودها باتت رمزا وأيقونة فلسطينية، كما رأينا أثناء اعتقالها وبعد الإفراج عنها اهتم بها الإعلام الدولي والمحلي لكون عهد طفلة.. فعهد التميمي أخيرا تنسمت..
عادت عهد التميمي إلى بيتها وإلى عائلتها بعد غياب استمر ثمانية أشهر هرجت من سجون الاحتلال كما هي بابتسامتها.. فرح الفلسطينيون لخروجها من سجون الاحتلال، إن عهد ستبقى عهدا.. فعهد انتصرت على المحتلّ..

عطا الله شاهين