تقدير موقف حول زيارة صالح العاروري والوفد المرافق له:

بقلم: حسام الدجني

هذه الزيارة تعني أن أكثر من نصف أعضاء اللجنة التنفيذية لحركة #حماس تعقد اجتماعاً مركزياً وهذا يعني أن الاجتماع على درجة عالية من الأهمية فما هي الملفات الاكثر ترجيحاً على جدول الاعمال...؟
1. ملف التهدئة ورفع الحصار.
2. الملف التنظيمي والعلاقة بين الداخل والخارج..
3. ملف المصالحة.
4.ملف تبادل الأسرى.
الوزن النسبي لكل ملف وهو ما يعكس أهميته:
ملف التهدئة والحصار هذا الملف هو الاكثر أهمية في هذا اللقاء في ظل العروض الدولية المقدمة لانضاج تلك التهدئة وتجاوز معضلة الحصار لتبريد جبهة غزة والتفرغ للشمال واستكمال بناء الجدار على حدود غزة. 40% وهو في المرتبة الأولى الأكثر أهمية وسخونة.

المللف التنظيمي قد يستحوذ نسبة ليست بالقليلة خلال الزيارة لاسيما ان هذا الاجتماع هو الثاني تقريباً منذ فوز هنية برئاسة المكتب السياسي حيث جرى اللقاء الأول بالقاهرة قبل عدة شهور، ولكن هذا الملف ليس الأكثر أهمية وقد يكون وزنه النسبي من بين الملفات الأخرى 30% وترتيبه الثاني.

ملف المصالحة مهم ولكن رفض السلطة الورقة المصرية الاخيرة بالاضافة لسلوك الرئيس عباس في التعيينات الوزارية (نبيل ابو ردينة - اللواء قدري ابو بكر) يضعف من فرص نجاح المصالحة ولكنها تبقى حاضرة وممكن تتحقق ووزنها النسبي 20%.

ملف صفقة التبادل هذا الملف حساس للغاية وهو أحد ملفات القسام وهي ممثلة باللجنة التنفيذية وبذلك سيتم عرض كافة العروض على الحضور فهذا الملف لو تم سيسهل من فرص نجاح الصفقة الشاملة التي بموجبها يرفع الحصار وتتحسن أوضاع غزة ويفرج عن اسرى 10./....

#فلسطين

 

الكاتب حسام الدجني