قصائدنا بلا نكهة
ولا رائحة
ولا لون
وبلا طعم
ان لم تكن هادفة
واذا لم تنحاز للفقراء
وتنتصر للإنسان
وتحمل في ثناياها
شذا الورد
وعبق التوليب
وحب الوطن
والأرض
وعشق المرأة
وتعزف على نبضات
القلب
وارتعاشات الروح
وان لم تكن لغتها واضحة
وكلماتها شفافة
ولغتها منسابة
وسلسة كماء الجداول
يفهمها بسطاء الناس
وبعيدة عن الزيف
والدجل الشعري
والطلاسم المغلقة
وان لم تكن هكذا
فكما قال درويش:
فأولى أن نذريها
ونخلد نحن للصمت!
بقلم/ شاكر فريد حسن