عندما تجتاحك، نسمة باردة رقيقة بأجواء الصيف تهدهد جوانحك ،فتضفي على قلبك سعادة بظلالها كسحابة عابرة حبلى بالغيوم،تكاد توشك بميلاد المطر ،وعندما ترى الحياة، تبتسم لك... فتدرك الجمال في كل شيء من حولك،وعندما تشعر أن لحظات العمر تمضي بروعتها سريعة كما البرق،وعندما تحرك سواقي الهدير نبضات القلوب الحائرة وليست الرياح...فلا تسأل طبيبا، واعلم أنك لست سقيما، بل أن ما أصابك هو داء الحب، ولا شفاء منه أبدا ..إلا بالرحيل عن دنيانا...!
بقلمي/حامد أبوعمرة