اسرائيل ومحاولة فرض شروط معادلة التهدئة

بقلم: ناصر إسماعيل اليافاوي

نرى وبرغم انعدام التناسبية الواضح في توازن القوة بين دولة الاحتلال وغزة ، الا ان أهل غزة بكافة مشاربهم السياسية نجحوا في وضع تحد أمام إسرائيل، وحققوا في خلق ’تعادلا استراتيجيا’، وتمكنت غزة قليلة الامكانيات من جعل الردع الإسرائيلي، منذ حرب 2014، يتآكل، وفشل نظرية الهدوء الذي ساد على حدود غزة الشرقية منذئذ ، ودخلت معادلة وقواعد عمل جديدة".

وبتقديرنا ان ما نشهده من معادلة القصف بالقصف يضع الفلسطينيين في تمترسهم وراء مواقفهم سواء كانت السياسية أو المطلبية ، انهم يتصرفون كندٍ عنيد لإسرائيل. واستطاعوا يلغوا المعادلة التى تحاول اسرائيل فرضها القائمة على منطق الهدوء مقابل الهدوء’

وبكل موضوعية نرى ما يحدث على جبهة غزة يدخل ضمن السياق التالي:

- تجديد الردع.: هذا بالطبع في المنطق والحساب الإسرائيلي خاصة بعد ضغوطات اليمين الإسرائيلي المعتبر ان صواريخ غزة امام صواريخهم لا تغير من معادلة توازن القوى ، لذا على جيشهم ان يصب حمم همجيته النارية لإرضاخ غزة واجبارها لقبول تهدئة بالرؤية الصهيونية والرضا الاقليمي والدولى المتماهي معهم

- رفع الحصار : وهذا بالطبع رؤية الفصائل الفلسطينية التى اصبحت معنية باختراق ’الحصار’ أولا، من أجل إنعاش الاقتصاد في القطاع، وفتح المعابر وتحسين ظروف الحياة ، لان هذا يعزز من مقومات الصمود.

تأسيسا لما سبق نرى تصعيد إسرائيل وقصفها المجنون واختيار مؤسسات حيوية تحاكي الثقافة الفلسطينية كرسالة خبيثة لما وراءها من اهداف اكثر خبث ، تهدف الى فرض واقع جديد للتهدئة و فرض معادلة جديدة وهي تهدئة برؤية طرف واحد من خلالها تسعى لاطلق يدها في استباحة الارض والدم الفلسطيني.

نرى وبرغم انعدام التناسبية الواضح في توازن القوة بين دولة الاحتلال وغزة ، الا ان أهل غزة بكافة مشاربهم السياسية نجحوا في وضع تحد أمام إسرائيل، وحققوا في خلق ’تعادلا استراتيجيا’، وتمكنت غزة قليلة الامكانيات من جعل الردع الإسرائيلي، منذ حرب 2014، يتآكل، وفشل نظرية الهدوء الذي ساد على حدود غزة الشرقية منذئذ ، ودخلت معادلة وقواعد عمل جديدة".

وبتقديرنا ان ما نشهده من معادلة القصف بالقصف يضع الفلسطينيين في تمترسهم وراء مواقفهم سواء كانت السياسية أو المطلبية ، انهم يتصرفون كندٍ عنيد لإسرائيل. واستطاعوا يلغوا المعادلة التى تحاول اسرائيل فرضها القائمة على منطق الهدوء مقابل الهدوء’

وبكل موضوعية نرى ما يحدث على جبهة غزة يدخل ضمن السياق التالي:

- تجديد الردع.: هذا بالطبع في المنطق والحساب الإسرائيلي خاصة بعد ضغوطات اليمين الإسرائيلي المعتبر ان صواريخ غزة امام صواريخهم لا تغير من معادلة توازن القوى ، لذا على جيشهم ان يصب حمم همجيته النارية لإرضاخ غزة واجبارها لقبول تهدئة بالرؤية الصهيونية والرضا الاقليمي والدولى المتماهي معهم

- رفع الحصار : وهذا بالطبع رؤية الفصائل الفلسطينية التى اصبحت معنية باختراق ’الحصار’ أولا، من أجل إنعاش الاقتصاد في القطاع، وفتح المعابر وتحسين ظروف الحياة ، لان هذا يعزز من مقومات الصمود.

تأسيسا لما سبق نرى تصعيد إسرائيل وقصفها المجنون واختيار مؤسسات حيوية تحاكي الثقافة الفلسطينية كرسالة خبيثة لما وراءها من اهداف اكثر خبث ، تهدف الى فرض واقع جديد للتهدئة و فرض معادلة جديدة وهي تهدئة برؤية طرف واحد من خلالها تسعى لاطلق يدها في استباحة الارض والدم الفلسطيني.

بقلم/ ناصر اليافاوي