لن اسمح بتعطيل مسيرة الاتحاد

بقلم: أحمد حسني عطوة

        نشأ الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل من اجل حماية الطفوله والمضي قدما من اجل تحقيق الامن والسلام وتأمين مستقبل افضل لاطفال العالم ، ولن نسمح لأي جهة او ايا كان بتعطيل مسيرة الاتحاد وما قدمه من خدمات وارشيف مشرف في خدمة الطفوله على مر سنوات عديدة .

 

        لن نسمح بالمساس بسفراء الاتحاد ولن نتهاون في تقصير أي عضوا في هذا الاتحاد في اداء واجبه وسنعمل بكل قوتنا من اجل انجاح الاتحاد وتحقيق اهدافه حيث ينطلق الاتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل للعمل على تلبية الحاجات المتنامية للهيئات والمنظمات التي ترعى الطفولة وتعمل على حمايتها من الأخطار المُحدقة بها. ومن خلال عمليات المسح التي قام بها الاتحاد ولازال يقوم بها وُجد أن هناك انتهاك صارخ لحقوق الأطفال في العالم، وقد آن الأوان لوقف هذه الانتهاكات من خلال تشكيل جماعات ضاغطة لمنع تلك الانتهاكات والوقوف جنباً إلى جنب مع الطفولة التي أُغتيلت براءتها، انتهكت حرماتها، وأصبحت صرخات الأطفال تستنجد أصحاب القلوب والضمائر الحية لتقف مع طفولتهم، وكبح كل ما يسيء إلى أن يحيوها.

 

       إن التقارير التي تصلنا عن أوضاع الطفولة في العالم يدمى لها القلب ، ويبكي عليها الفؤاد، لقد آن الأوان أن نعيد البسمة على شفاه المحرومين من هؤلاء الأطفال الذين لم يتمتعوا بطفولتهم كالذي كفلته لهم الشرائع السماوية، وجميع الأعراف الدولية. ونخص بالذكر الأطفال في مناطق الحروب والنزاعات والتوتر، حيث لا احترام لحقوق هؤلاء الأطفال، ولا التزام بحمايتهم من قبل الأطراف المتصارعة هنا وهناك ولذا، لا بد من بناء أبنية آمنة للأطفال حتى يتسنى لهم اللجوء لها هرباً من القصف وإزهاق أرواح الأطفال وتقطيع أجسادهم أشلاءً.

من هنا، ندعو كافة العاملين في مجال الطفولة:

 حماية ورعاية أن ينضموا للاتحاد كي نحقق رسالتنا ونصل إلى أهدافنا في إيجاد طفولة آمنة وسعيدة لهم والعمل معا ويدا بيد من اجل غد افضل لاطفال العالم

 مؤسس ورئيس الإتحاد الدولي للدفاع عن حقوق الطفل

المستشار احمد حسنيي عطوة