عاشق حيفا وناسك كنعان

بقلم: شاكر فريد حسن

عاشق حيفا وناسك كنعان
( الى روح الشاعر أحمد حسين )

أيها الكنعاني المصلوب
على صخور الكرمل
المدفون في ثرى مصمص
المتمرد على كل المسلمات
المغاير في الرؤى والأفكار
الغاضب على أمة العرب
وزعاماتها المتباكية
المتآمرة
يا شاعر ملاحم الحب
المهموم بالوطن
المغتصب
المسكون بكنعان
وعنات
وعاشق حيفا الأول
التي " لا تنام على وسامتها
كلؤلوة رماها البحر "
المعذب بسحرها وجمالها
وهوائها وبحرها
ووادي نسناسها
فيا آخر العاشقين
بالحزن سنفرح من جديد
وفي ساحات الاعدام
سنعلق على المشانق
زناطم الأمة
وزناة الليل
الراقصين على
جراح القضية
ونناجي معك دمشق
حكاية القلب التي تعبر
في أغاني السيف
والشمس التي لا تضيء
ولا تغيب
قم من الموت
مصلوبًا
شريدًا
وعاريًا
فقد غادرت باب الأرض
تحمل صرخة
وشعبًا
واكليلًا من الشوك
داميًا

بقلم: شاكر فريد حسن