تتناول بسذاجة بعض المواقع - أما جهلا أو على سبيل المناكفات السوداء، تقارير اخبارية نقلا عن مصادر اسرائيلية تبشر بمستقبل صراع بين قيادات فتحاوية تحضيرا لمرحلة ما بعد الرئيس محمود عباس، ورسم دوائر الموساد والسينما بيت سيناريوهات، وزعماء أن جهات تجمع السلاح استعدادا لتلك المرحلة
وفي ردنا على ذلك نقول/
- أن تلك الهرطقات لا ينبغى على أي جهة نشرها ونقلها وتبنبها، لأن ذلك يعتبر تماهي مع مخطط العدو
- اسرائيل تحاول بث فتنه وزرع شخصيات، تعمل على خلالة البعد البنيوي الفلسطيني فى الضفة ، وما أكذوبة تجميع السلاح فى الضفة إلا مقدمة خبيثة لذلك
- الحذر من إعادة فكرة روابط القرى من جديد ، عبر إعداد شخصيات تتماشى مع الرؤية المستقبلية الصهيونية، والظروف المحيطة يبدو أنها ناضجة أمام تلك المستنقعات
- الحل الأمثل هو تكوين إطار وطني جامع ، ودعوة المجلس الوطني بكل مكوناته للاجتماع الدائم، وتسخير الإعلام الوطنى غير الحزبي للتصدى للقادم.
بقلم/ ناصر اليافاوي