آلمني صباح اليوم رؤية إغلاق مدارس الاونروا فى مدارس قطاع غزة، مع قناعتي بوجود المبرر الشعبوي وخاصة بعد سياسة التميز الأحمق للأونروا بحق الأهالي وحرمان العديد من أطفال المواطنين حق التعليم بحجة انهم لا يحصلون على بطاقة لاجئ من مكاتب الأونروا المدارة بأجندات صهيوأمريكية ،
مع قناعاتنا المطلقة أن كل الفلسطينين أصبحوا لاجئين منذ نكبتهم ونكستهم الأولى ...
باعتقادنا أن دهاقنة الخبث الشيطاني من مسئولي الأونروا شرعوا بتسميم الوكالة منذ عقود وعلى جرعات للوصول بالمؤسسة إلى جثة هامدة ، يسهل دفنها لتحقيق رضا سياسي لنتنياهو وكومبارسه..
لذا نري /
- نهيب بالاهالي عدم إعطاء إدارة الأونروا الفرصة والذريعة لإغلاق المدارس والمؤسسات، واكتمال خيوط المؤامرة واللعبة ونجاح المخطط
- على المعلمين ومدراء المدارس والموظفين العرب في الوكالة التصرف بوطنية ومهنية، وفتح أبواب المدارس وتعليم كافة أبناء الشعب الفلسطيني دون تمييز، الأمر الذى سيجبر مجرمي إدارة الوكالة الرضوخ أمام الهبة والموقف الجماهيري الموحد
- على كافة الفصائل الفلسطينية أن تتنازل عن قبح مناكفاتها، لأن حجم المؤامرة أكبر من تنظيماتكم
- ليصب الغضب الجماهيري والإعلامي على إسرائيل وأمريكيا، وليس على أبنية الوكالة لانها ملكا للشعب
- تظافر كافة اللاجئين فى مخيمات الوطن والشتات ، والتوجه بالاحتجاجات بكافة السبل المشروعة أمام السفارات والقتصليات الأمريكة فى العالم ، وإعلان الرفض التام للأحياء المخزي لإسرائيل
- الصراخ لايكفي دون الترجمة العملية
- على مجالس أولياء الأمور واتحادات النقابات أن تتحرك بشكل سريع وتشكل غرفة عمليات فى حالة انعقاد دائم ، فالتعب للوصول إلى الهدف أفضل من الموت
بقلم/ ناصر اليافاوي