بدأت الأنظار تتجه صوب إدلب، مع اقتراب معركة باتت وشيكة ضد إدلب، والتي تعتبر آخر معاقل فصائل المعارضة السورية، فالنظام السوري يريد استعادتها بعد تعثر أي حلول سياسية لتسليم المحافظة، فمعركة إدلب على ما يبدو ستكون الضربة الأخيرة لفصائل المعارضة السورية.
فالمعركة في إدلب ستكون حاسمة، ولكن إلى متى ستستمر وهل ستكون شاملة أم أنها ستشمل على عمليات نوعية ضد المسلحين؟ كلها أسئلة من محللين ومراقبين للشأن السوري، ويتوقع بأن تكتب إدلب فصلا أخيرا في الأزمة السورية، وبانتهاء المعركة لصالح النظام السوري تكون الضربة الأخيرة لفصائل المعارضة السورية، التي انهزمت في أنحاء سورية من جراء سيرهم وراء أجندات دولية وإقليمية
لا شك بأن انتصارات النظام السوري في الغوطة والجنوب السوري له الأثر في هزيمة المعارضة السورية، التي فرت إلى إدلب، فمصير إدلب ستحدده معركة حاسمة، لكن يتمنى الجميع بأن لا تكون هناك كارثة إنسانية من جراء معارك ستجبر السكان المدنيين على الفرار والنزوح عن بيوتهم، فتركيا لا تريد موجة نزوح صوب أراضيها، ولهذا إلى أين سيفر المدنيون من حرب باتت وشيكة ضد الجماعات المسلحة في إدلب بهدف أستعادة النظام لمحافظة إدلب، فابإستعادة النظام لإدلب تتلقى فصائل المعارضة السورية الضربة الأخيرة لهم، فالأيام القادمة كفيلة لتري التطورات بشأن إدلب.
بقلم/ عطا الله شاهين