إن نهاية الأزمة السورية تبدأ عندما يتم استعادتها من قبل النظام السوري، الذي هزم مشروع تقسيم سورية من خلال تمكنه من القضاء على مجموعات مسلحة تلقت دعما من عدة دول، وذلك بهدف إسقاط النظام السوري، ففي هذه الأيام تتجه كما نرى الأنظار صوب إدلب، مكان تجمع المسلحين، وعلى ما يبدو بأن معركة إدلب باتت وشيكة، فمعركة إدلب على ما يبدو ستكون آخر معركة قوية لإنهاء الأزمة السورية.
ولكن لا يعرف إلى متى ستستمر معركة إدلب، وعند انتصار النظام السوري في إدلب يمكن القول بأنها الفصل الأخير في الأزمة السورية، ومن هنا تكون استعادة إدلب من قبل الجيش السوري بداية لعهد جديد يكتب في سورية..
لا يمكن إغفال انتصارات الجيش السوري في الجنوب السوري، التي كانت تلك الانتصارات سببا في اندحار وهزيمة المسلحين من فصائل سورية معارضة، بكل تأكيد إن ما يحدد مصير إدلب معركة حاسمة، ولكن ما مصير المدنيين في إدلب، فيبدو بأن إدلب على موعد مع حسم عسكري من شأنه أن يضع حدا للأزمة السورية..
عطا الله شاهين