هل بدأت طبول الحرب تقرع في إدلب؟

بقلم: عطاالله شاهين

بعد فشل قمة طهران التي انعقدت الاسبوع الماضي، بات العالم يترقب معركة إدلب، إلا أن تركيا تحاول التمسك بورقة إدلب الأخيرة، لا سيما بعدما فشل مسار آستانة لتحقيق تفاهمات الحد الأدنى بين الضامنين الثلاثة، غير أن تركيا تريد إعطائها مهلة للفصل بين الفصائل السورية المعتدلة وبين تنظيمي جبهة النصرة وداعش، لكن هل ستنجح تركيا في ذلك؟

فالمتتبع للأزمة السورية يرى بأن تركيا باتت تعمل في هذه المرحلة على تعزيز مكانتها في محافظة إدلب السورية. ففي ظل التطورات الأخيرة في الشمال السوري ومع اقتراب معركة إدلب السيناريو العسكري الأقرب في ظل فشل قمة طهران لكن يطرح سؤال بعد كل هذه التطورات الأخيرة بشأن أزمة إدلب، هل ستكون مواجهة بين موسكو وطهران بسبب أزمة إدلب لأن موسكو تصر على الفصل بين الفصائل المعتدلة والمسلحين الذين يصنفوا بإرهابيين مما يصعب الأمر أمام أنقرة في ظل عدم تمكنها من إقناع هيئة تحرير الشام /جبهة النصرة من حلّ نفسها..

فيبدو بأن طبول الحرب بدأت تقرع في محافظة إدلب، رغم كل الغموض الذي يحيط معركة إدلب التي باتت تقترب أكثر من إدلب، ولا يستبعد أن تحدث مواجهة بين أنقرة وموسكو بسبب إدلب لكن تبقى المصالح بين روسيا وتركيا تلعب دورا في التخفيف من حدوث أزمة بينهما..

بقلم/ عطا الله شاهين