عشية استعداد الرئيس الفلسطيني لإلقاء خطابه المنتظر في الأمم المتحدة، فإن الكل الفلسطيني يتوقع من الرئيس الفلسطيني المعروف بشجاعة موقفه الرافض لصفقة القرن أن يتأكد الفلسطينيون من كلمة الرئيس بأن أبا مازن سيقول في خطابه أمام رؤساء دول العالم لا لصفقة القرن، التي تحاول الولايات المتحدة تمريرها، ومن هنا فإن خطاب الرئيس سيضع علامة فارقة وفرصة أخرى للسلام والتأكيد على مواصلة رفض الفلسطينيين البقاء تحت الاحتلال إلى الأبد..
ورغم إقدام الإدارة الأمريكية على إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن كعقاب للقيادة الفلسطينية الممثلة برئيسها الرئيس أبو مازن، إلا أن الرئيس الفلسطيني سيظل يقول لا لصفقة القرن، وكل الضغوطات لن تمنع الفلسطينيين من الاستمرار في المطالبة بحقوقهم المشروعة وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية..
إن خطاب الرئيس سيكون خطابا مهما لشرح معاناة الفلسطينيين المستمرة منذ سبعين عاما، ولكن إلى متى سيظل الفلسطينيون يرزحون تحت الاحتلال ألم يحن الوقت لإنصاف قضيتنا الفلسطينية، التي تحاول الإدارة الأمريكية تصفيتها من خلال صفقة القرن بكل تأكيد فإن الرئيس سيقول كفى لمعاناة الفلسطينيين، حان الوقت لكي تكون للفلسطينيين دولة مستقلة كباقي دول العالم كفى احتلالا لأرضنا الفلسطينية، التي تنهش يوميا لصالح الاستيطان
ففي خطابه المنتظر في الأمم المتحدة سيقول الرئيس الفلسطيني لا لصفقة القرن، ولا يمكن أن تمر صفقة هدفها تصفية القضية الفلسطينية..
عطا الله شاهين