إدلب نهايةُ الأزمة في سورية

بقلم: عطاالله شاهين

بلا شك بأن إدلب هي آخر ما تبقى أمام النظام السوري لاسترجاعها، لا سيما أن الجيش السوري استطاع بمساعدة حلفاء سورية من استرجاع كافة الأراضي السورية من المجموعات المسلحة، التي سيطرت على مناطق كبيرة من أراض سورية، لكن بقي الشمال السوري في الواجهة بسبب تدخل تركيا هناك، لأنها متخوفة من احتمالية قيام الأكراد بإنشاء كيان لهم، ولذلك سيطرت على بلدات في الشمال السوري، وكانت إدلب على موعد مع معركة، لكن اتفاقا حصل بين روسيا وتركيا في سوتشي منع من معركة في إدلب، فالأمور بشأن إدلب ستتضح لاحقا بحسب بنود الاتفاق إذا ما تم تنفيذ تلك البنود، التي نصّت في اتفاق سوتشي الأخير .

لا يخفى على أحد بأن النظام السوري تمكن من إحراز انتصارات كثيرة على المجموعات المسلحة المصنفة إرهابية في الكثير من المناطق، التي كانت تسيطر عليها ولم يتبق سوى إدلب، فالسيطرة على إدلب من قبل النظام السوري تكون نهاية الأزمة السورية .

بلا شك بأن سورية باتت قريبة من الانتهاء من دحر الإرهاب من على أراضيها، وذلك بسبب وقوف حلفاء وقفوا معها، وشكلوا توازنات دولية بات يحسب لها حساب، لا سيما الولايات المتحدة التي لم تتمكن من إسقاط النظام السوري، واقتنعت ببقاء النظام السوري في السلطة بعد حرب دمّرت سورية منذ ثمان سنوات تقريبا,,

بقلم/ عطا الله شاهين