ما زالت قضية إختفاء الكاتب والإعلامي السعودي جمال خاشقجي تتفاعل، وتتصدر عناوين الصحف والأخبار، في ظل الغموض، الذي ما زال يحيط بقضية اختفائه، غير أن السلطات السعودية نفت من جانبها بأن يكون لها أية علاقة بالأمر، وأكدت بأنه دخل وغادر مبنى القنصلية بعد قضاء وقت قصير لطلب أوراق خاصة بزواجه.
فلا شك بأن أزمة اختفاء الإعلامي خاشقجي تتداعى، لا سيما من جراء حالة الغموض التي ما زالت تلفّها، وباتت بوادر أزمة تطفو بين السعودية وتركيا، والعلاقات بينهما يبدو بأنها تمر في مرحلة صعبة، لكن السؤال في ظل تفاعل قضية اختفاء خاشففجي فهل هذه الحادثة ستشعل الخلاف بين السعودية وتركيا؟
فصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية ترى بأن هذه الحادثة تؤدي إلى يؤدِّي إلى الإضرار بالعلاقات بين القوتين الإقليميتين، كما ترى الصحيفة بأن قضية اخنفاء خاشقجي آخر حلقةٍ في سلسلة الصراع بين تركيا والسعودية، اللتين تتنافسان لبسط نفوذهما في المنطقة. ومن جانبها تعمل الحكومة الأميركية بهدوء في قضية الصحفي المفقود جمال خاشقجي، ففي ظل استمرار اختفاء خاشقجي فإلى أين هذه الأزمة التي ما زال الغموض يلفّها؟.
بقلم/ عطا الله شاهين