شفاء فاعور ناشطة ثقافية

بقلم: شاكر فريد حسن

هنالك نساء رائدات وناشطات في المجتمع، نعتز بهن وبمواقفهن ودورهن الطليعي، وسعيهن الى تطوير مجتمعنا والنهوض به نحو التقدم والازدهار، من خلال العمل الثقافي والاجتماعي.

من هؤلاء الأخت والصديقة والناشطة الثقافية شفاء فاعور، ابنة قرية الحسينية في الجليل، التي تستحق التقدير والثناء.

شفاء فاعور مثقفة وقارنة متميزة، مسلحة بثقافة تنويرية وفكر تقدمي حضاري واع، وهي تمكتب على صفحتها في الفيسبوك الكثبر من البوستات والومضات المشرقة، التي تتناول قضايا اجتماعية وثقافية وسياسية، ومسائل تتعلق بالمرأة والقهر النفسي والاجتماعي الذي تعانيه المرأة العربية عامة والفلسطينية بشكل خاص، وما يميز كتابتها الصدق والشفافية والعفوية الجميلة.

شفاء فاعور امرأة مكافحة وانسانة تبحث عن ذاتها في العلم والكتب والثقافة، ولم يجد التعب له طريقًا يمنعها من ممارسة نشاطها وتحقيق رغباتها والاهداف التي تصبو اليها.

فلشفاء فاعور أسمى التحيات، والتقدير لمواقفها ونشاطها وسيرتها ومسيرتها في خدمة قضايا الثقافة والمجتمع، وعاطاك الف عافية.

بقلم/ شاكر فريد حسن